ماتشاهدونه في الصورة هو بركان تريغنيوكاجيجور الخامد
في آيسلندا الذي يعرف أيضاً باسم البركان النائم، وهو السبب في تكوين
الجزيرة التي تعرف اليوم باسم آيسلندا حين ثار منذ 3,000 سنة!!
وهي المرة الأولى في تاريخ البشرية التي يدخل فيها الإنسان داخل تجويف الماجما الذي كان ممتلئاً ذات يوم بالحمم الملتهبة!
ويتحدث د. فرينستين سيجميندسون عن انطباعه الأول عند دخوله هذا المكان فيقول أنه شعر بضآلة شديدة أمام قوة الطبيعة المذهلة!
نكاد نشعر بتلك الضآلة من مجرد مشاهدة الصور فكيف الحال لمن كان فيها!!
تكون الفريق الذي نزل لأسفل من عالمين و15 شخص لدعمهم،
ويضم فريق الدعم خبراء في تسلق الجبال وفي التصوير لتوثيق هذا الحدث
التاريخي.
ويقوم العلماء الآن بدراسة مشاهداتهم في البركان الخامد
لفهم آلية تكوين وعمل منظومة الأنابيب الطبيعية التي تتحرك فيها الحمم
البركانية، في محاولة منا لفهم أحد أعنف قوى الطبيعة وأكثر أهمية للحياة
على الأرض!